خطورة أخذ إجازة الرواية من أهل البدع على عقيدة المسلمين !! خطورة أخذ إجازة الرواية من أهل البدع على عقيدة المسلمين !! خطورة أخذ إجازة الرواية من أهل البدع على عقيدة المسلمين !! خطورة أخذ إجازة الرواية من أهل البدع على عقيدة المسلمين !!
منقول من الأخ رياض السعيد جزاه الله تعالى كل خير الكاتب في مُلتقى أهل الحديث ... بتصرف بسيط جداً :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين وبعد :
إجازة الرواية في عصرنا لها فوائد جليلة كبقاء سلسلة الإسناد ، والتشبه بمن سلف من أهل الحديث ، والتعرف على العلماء ومعرفة تراجمهم ، والصلات العلمية التي تكون في مجلس الإجازة أو عن طريق الرحلة . ومعرفة مناهج العلماء وطرائقهم .
وهذه الفوائد الجليلة لاقيمة لها إذا كانت بعض هذه الإجازات سبب لضعف التوحيد والسنة .
ومن خلال النظر والسماع والقراءة لبعض الإجازات يجد من له غيرة على التوحيد والسنة أن بعض هذه الإجازات سبب مباشر لضعف التوحيد والسنة ، وذلك على مايلي :
1- موادة أهل البدع بل الداعية لبدعته .
2- رواية مايكون في بعض الأثبات من أوراد صوفية .
3- رواية بعض المسلسلات الباطلة المنكرة .
4- عدم إظهار عقيدة الولاء والبراء في مجلس الإجازة . وهذا في المجالس التي فيها مخالفة لأصل التوحيد .
5- عدم إظهار السنة والدعوة إليها . وهذا في المجالس التي فيها بدع وضلالات .
6- عدم إظهار الولاء لأئمة التوحيد والدفاع عنهم . وهذا في المجالس التي يسب فيها بل ويلعن أئمة التوحيد كشيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم والإمام محمد بن عبدالوهاب .
7- الغفلة أو التغافل عن تراجم الشيخ المجيز فبعضهم بعد التحقق من سيرته وجد أنه من دعاة القبورية بل هو شيخ الطريقة النقشبندية وغيرها من الطرق الردية .
8- الغفلة أو التغافل عن صفة الشيخ المجيز فبعضهم بعد التحقق وجد أنه أشد أعداء التوحيد والسنة وأكثر من ألف في تقرير الشرك والبدع والتحذير من منهج السلف .
9- مع كثرة طلب الإجازات من أهل البدع غاب بل كسر باب هجر المبتدع .
10- مع كثرة مخالطة أهل البدع للإستجازة منهم كأن طالب العلم السلفي أمن من مكرالله وعقابه
بأن يجعله الله منهم ويميت في قلبه محبة التوحيد والسنة .
11- خدمة بعض أهل السنة لأهل البدع ممن أجازوه حيث يقوم بتأليف ثبت وسيرة لهذا المبتدع ، بل وهي الداهية والبلية يجعل هذا الشيخ ممن يعمل بالسنة وأنه على العقيدة السلفية وهوفي الحقيقة زيدي أو قبوري .
12- كثرة طلب الإجازات من أهل البدع وأعداء التوحيد والسنة هو في الحقيقة إظهار ورفعة لهم وقد أمرنا سلفنا الصالح بإماتة ذكرهم وعدم الإستشهاد بهم .
13- صعب على بعض طلبة العلم ممن أكثر من الرواية عن أهل البدع أن يتبرأ من روايتهم وذلك لكي يشار إليه بأنه مسند الدنيا .
14- قد يقع المستجيز السلفي في بعض أنواع التبرك وذلك بأن يطلب منه المجيز البدعي بأن يجيزه في المكان الفلاني كأن يجيزه عند قبر شيخه المسند العارف بالله والدال عليه ، أو أن يجيزه في مسجد أو بقعة وما ذاك إلا لأن شيخه المسند العارف بالله كان يجيز في هذا المكان ، أو لتحري بركة الشيخ ورضاه والإستئناس به .
15- قد يقع المستجيز السلفي في قضية شد الرحال لغير المساجد الثلاثة ، وذلك بأن يرحل من بلده إلى بلد آخر مصطحباً معه في رحلته بعض الأثبات والإجازات وما يتعلق بالرواية فإذا وصل إلى البلد الذي يريده تحرى وتقصد وحرص أشد الحرص أن يقرأ مامعه من الأثبات والإجازات وما يتعلق بالرواية أن يقرأ ذلك كله في مكان معين كأن يكون مسجد قديم أو مدرسة قديمة أو غير من الأماكن فيقرأ مامعه على شيخ أو تكون القراءة مع بعض طلبة العلم ، وقصده لهذه الأمكنة دون غيرها هو بسبب أن هذا المكان كان فيه حلقة درس فيها الإمام الفلاني وأجاز وأسمع في كتب الحديث
وغيرها ، والعجيب أن هذه التبرك من هذا السلفي الجاهل يعلن أمام الناس وذلك حين يقوم بدراسة وتحقيق بعض الأثبات والإجازات والتي شدت لها الرحال لقرائتها في البقعة المباركة !!!
أقول حين تطبع هذه الأثبات والإجازات بتحقيق جاهل التوحيد يعقد في مقدمة تحقيقه وصفاً دقيقاً للمكان الذي قرأت في هذه الأثبات والإجازات ، بل ويزيد القارئ تبركاً بإبراز صورة ملونة للمكان تكون على غلاف الكتاب !!! .
16- قد يقع المستجيز السلفي في الدعوة للشرك والبدعة ومحاربة التوحيد والسنة ، وذلك من حيث لايشعر ، وذلك حين يقوم بزيارة بعض المبتدعة من المسندين فبعد الإستجازة منه يقوم المبتدع بإهداء هذا المستجيز بعض مؤلفاته أو مما ألفه غيره ، وهذه الكتب قد يكون فيها ما ينفع ولكن البعض منها كتب على الخصوص لتقرير الشرك والبدعة ومحاربة التوحيد والسنة ، وتجد هذا المسكين الجاهل بالتوحيد والسنة يطير فرحاً بل يرى نفسه من أسعد الناس فقد أجازه المسند الكبير بل قد أسبغ عليه النعمة بإعطائه بعض مؤلفاته كيف وعليها توقيعه محلاً بإجازته برواية هذه المؤلفات !!! بعد هذا يقوم المسكين الجاهل بوضع ماأهدي له من كتب في مكتبته والبعض منها ينشط في توزيعه فقد أكرمه القطب والغوث المسند بعدة نسخ ليقوم بتوزيعها ، فيوزعها المسكين فيبدأ المسكين بتوزيع الكتب فيبدأ بأهله ثم الأقرب فالأقرب .
وقد يوفق هذا المسكين بعالم أو داعية سلفي يحذره من هذه الكتب ومحاربتها للتوحيد والسنة ، وقد لايوفق إلا بعد أزمان وقد خامرت هذه التقريرات والشبهات الشركية والبدعية خامرت عقله وقلبه فالخلاص منها في صعوبة فقد أصبحت وأمست معه ، كيف إذا لم يوفق لمن يدله على طريق السلف الصالح وتوحيد الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . الحذر ... الحذر ...
اللهم سلم سلم .
17- قد يستسيغ المستجيز السلفي بعض العبارت الشركية والبدعية من ألقاب أطلقها بعض المبتدعة في أثباتهم وإجازاتهم ، ويظنها المستجيز السلفي ألقاب وأوصاف لامدلول لها وهي في الحقيقة تنادي صراحة بالشرك وأقل أحوالها أنها ألفاظ مبتدعة ، وذلك مثل : ( الغوث ) ( المدد )
( القطب ) ( صاحب الكشف ) ( كاشف الحجاب ) ( النور ) ( صاحب السر ) ( بركة الناس أو البركة )
( قاضي الحاجات ) ( مفرج الكربات ) إلى غير ذلك من الألقاب البدعية المبعدة عن توحيد رب البرية والسنة النبوية ، وقد يعرف المستجيز السلفي مدلول هذه العبارات ولكن مع كثرة سماعه وقرائته لها عند زيارة من يستجيزه من المبتدعة هان عليه ماتحمله من الصد عن التوحيد والسنة ورأى بعد أزمان وقد ضعف فيه نورالتوحيد والسنة رأى أنها ألفاظ طفيفة عمت بها البلوى .
18- التقية الخبيثة التي قد يظهرها بعض من يقال أنه على منهج السلف الصالح وذلك عندما يأتي هذا االمسكين الذي يدعي أنه سلفي فيأتي عند كبار المبتدعة من المسندين ومن تفرد بالأسانيد العالية فيسأله هذا المبتدع المسند فيقول لهذا المتلهف على الإجازة : هل أنت سلفي أو هل أنت وهابي فيقول هذا المتلهف المسكين : أعوذ بالله أنا على منهج أهل السنة والجماعة .
وهذه تقية خبيثة يخشى على صاحبها أن يصرفه الله عن منهج السلف الصالح .
وإذا قام بعض من له غيرة على التوحيد ونصح هذا المسكين الكذاب قال له معتذراً : أخاف أن يغضب الشيخ وتفوت الرواية عن هذا المسند وما تفرد به من علو الإسناد .
19- التدليس على الناس وعلى طلبة العلم خاصة بتدوين تراجم لكبار المبتدعة من المسندين وأصحاب الأثبات وإبراز جهودهم وعند التحقيق لاترى لهم جهود في التوحيد والسنة بل جهودهم في نشر الشركيات والبدع والضلال . وهذه الكتب تجدها وللأسف عند بعض من يدعي السلفية ، بل وترى البعض يحيل عليها في البحث والتأليف وكأنها تراجم لعلماء السلف .
20- من خلال استقرائي وتتبعي لتراجم المبتدعة من المسندين رأيت أن من يترجم لهم - في مؤلفات مستقلة أو في المنتديات أو في المجالس العلمية - يقوم بالتدليس والتعمية في ترجمة هذا المبتدع المسند فتراه لايذكر بعض مؤلفاته التي فيها الدعاء للقبورية والبدع والضلال ومحاربة أئمة التوحيد والسنة فيظهر الترجمة خالية من هذا كله فيظهر سياق الترجمة كأنها لعالم سلفي
وهذا التدليس هو لترويج هذا الترجمة عند بعض من ينتسب للسلف الصالح من طلبة العلم .
ولكي يستشهد هذا السلفي بهذه الترجمة وينتشر ذكرها ، فمن لم يعرف التدليس في كتب تراجم المبتدعة وقع في حرج وتخبط منهجه في التراجم فلا يفرق بين السلفي والبدعي ، وقد وقع في هذا بعض أصحاب الإجازات .
21- من الصعب أن ترى المبتدعة يستجيزون أهل التوحيد والسنة ، ومن السهل أن ترى بعض أهل التوحيد والسنة يستجيز المبتدعة ، فهل أهل البدع أحرص على دينهم وعقيدتهم من بعض أهل السنة نسأل الله العافية .
22- حرص وتنافس أهل الحديث والسنة في الذب عن السنة والدفاع عن حملتها وذلك بكشف البدع وطرائقها والدعاة إليها ، فخلف من بعدهم خلف اشتد حرصهم وتنافسهم في تكثير الرواية عن المبتدعة ممن يتصف بعلو الرواية وكثرة الشيوخ ، وتغافل هولاء عن حماية السنة ونقد المبتدعة .
23- من خلال التتبع والإستقراء في حال من اختلط و أكثر من الرواية عن كبار المبتدعة وجد أنه ضعيف التأصيل في باب التوحيد والسنة ، أو متخبط في مسائل التوحيد والسنة ، أو جاهل فيهما .
24- رواية البعض للأحاديث المسلسلة الضعيفة والباطلة المنكرة وتكرار روايتها في مجالس الإجازة والسماع دون نقد وبيان لضعفها هو في الحقيقة حرب على السنة وغش على الأمة وكم كتب سلفنا الصالح من أئمة الحديث ونقاده في التحذير من الأحاديث الضعيفة والباطلة الموضوعة وضررإشاعتها بين العامة .
25- القيام بتحقيق التوحيد والسنة أصبح عقبة عند من يريد الإستجازة من المبتدعة وهذه المصيبة
26- فرح المبتدعة في زماننا أشد الفرح وذلك بانشغال أهل التوحيد والسنة بتحصيل الإجازات منهم والتودد لهم وعدم قيامهم بالتوحيد والسنة وتبدعيهم والتحذير منهم .
27- في زماننا حرص من أكثر من الرواية عن المبتدعة في تدوين وفياتهم بالتاريخ الهجري والميلادي وذكر الليلة والساعة !!! وكأنه خبر صعقت له السموات والأرض وما عرف المسكين أن في موتهم راحة للعباد والبلاد والشجر والدواب .
وقد ينخدع بعض من لايعرف أولئك المُمبتدعة المذكورين في السند ... فيرى ذكرهم في الأسانيد مع الألقاب الرفيعة أنهم من دعاة التوحيد والسنة وهذا واقع جهال أهل البدع وبعض أهل السنة .
فيا من له غيرة على التوحيد وأهله البراءة البراءة البراءة من الإجازة والرواية عن أهل البدع .
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين آمين